للتواصل مع 6 ابريل شبين القناطر .. اضغط هنا 


مجموعه من الشباب المصرى من مختلف الاعمار و الاتجاهات تجمعنا على مدار عام كامل منذ أن تجدد الامل يوم 6 ابريل 2008 فى إمكانية حدوث عمل جماعى فى مصر يساهم فيه الشباب مع كافة فئات و طبقات المجتمع فى كافة انحاء الوطن من أجل الخروج به من ازمته و الوصول به لمستقبل ديمقراطى يتجاوز حالة انسداد الآفاق السياسيه و الاقتصاديه والاجتماعيه التى يقف عندها الوطن الآن لم يأت اغلبنا من خلفيه سياسيه ما و لم
يمارس اغلبنا العمل السياسى أو العمل العام قبل 6 ابريل 2008 و لكننا استطعنا ضبط بوصلتنا و تحديد اتجاهنا من خلال الممارسه اثناء ذلك العام.

ماذا نريد؟؟

نريد أن نصل إلى ما اتفق عليه كافة المفكرين المصريين و أقرته كافة القوى السياسيه الوطنيه من ضرورة مرور مصر بفتره انتقاليه يكون فيها الحكم لاحد الشخصيات العامه أو مجموعه يتم التوافق عليها من اجل صالح هذا الوطن و كرامته و يتم إرساء مبادىء الحكم الديمقراطى الرشيد و من أهم ملامح تلك الفتره اطلاق الحريات العامه و قواعد الممارسه السياسيه الديمقراطيه السليمه و ان تتكون الكيانات السياسيه و الاجتماعيه و غيرها بمجرد الإخطار



كيف يحدث ذلك؟؟

عن طريق السير فى مسارين متوازيين لا يمكن الاستغناء عن احدهما اولهما هو البحث الجيد عن البديل الذى تعمد الحكم السلطوى تغييبه على مدار سنوات طويله ليمثل رأس الحربه فى معركة التحول الديمقراطى فى مصر.

و ثانيهما هو إعادة الثقه إلى الجماهير المصريه فى كل مكان فى امكانيه إختيار مصيرها و حثها فى المشاركه فى تحديد ذلك المصير بكل الوسائل.

و تنتهج الحركه عموما طريق المقاومه السلميه و استراتيجيات حرب اللاعنف ولا نرى مانع من المرونه و التنوع على مستوى التكتيكات بين ما هو جذرى و ما هو اصلاحى لتحقيق الهدف النهائى و هو التغيير السلمى



علاقتنا بالقوى السياسيه المصريه

رغم ان قوامنا الرئيسى من الشباب المستقل عن اى حزب او تيار إلا ان علاقتنا بالأحزاب و القوى السياسيه هى علاقه احترام و تعاون متبادل فى اطار الحملات المختلفه والعمل الجبهوى بيننا و بين شباب الأحزاب و التيارات السياسيه على الحد الادنى المشترك مع التشديد على استقلالية افكارنا و عدم تلونها بيأى لون حزبى او ايدولوجى

و نشدد على أننا لسنا تابعين لأى حزب أو تيار سياسى أو حركه سياسيه سواء كنا متفقين معهم فى الافكار أو الأساليب أو مختلفين



علاقتنا بالخارج

نعتقد انه من الخطا ان نذكر كلمة الخارج كلفظ مبهم بدون تفصيل، فالخارج ينقسم إلى حكومات و شعوب و منظمات مجتمع مدنى.

و نرفض اى تعامل مع الحكومات الأجنبيه و لكن نرى أنه فى عصر المعلومات و الانترنت أنه يجب الإنفتاح على كل التجارب و الخبرات و التعلم مما يفيدنا، فجميعنا لا نعيش فى هذا العالم بمفردنا ..ما يحدث في مصر يؤثر على العالم وما يحدث في العالم يؤثر على مصر.

وينبغى التخلص من الأفكار التى صدرها النظام القمعى لنا من إنغلاق و عدم إنفتاح على تجارب الأخرين.

و نرفض التأثر بتلك الافكار المنغلقه و المفاهيم الباليه، ونعتبر أن دعاوى للإنغلاق تحد من ثراء الحركة الفكري وثراء الخبرة والتجارب.

و نرحب بتبادل الخبرات بيننا و بين الحركات المشابهه السابقه منها و الحاليه و نرحب بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى إطار التضامن الحقوقى و الاعالمى و التدريب و التعلم

مع التشديد على الاحتفاظ بإستقلاليتنا و عدم فرض اى اجندات او افكار علينا من اى طرف أيا كان



تمويلنا

نعتمد على إشتراكات وتبرعات أعضاء الحركة كمصدر اساسى للتمويل، و نرفض التمويل المالى الخارجى.



الرؤيه

أن تصبح حركة شباب 6 ابريل هى المحفز لكل الكيانات الاخرى للدفع نحول التحول الديمقراطى و ان تكون مركز كل المجموعات الشبابيه وان تكون هى الداعم لكل التحركات المؤديه للتحول الديمقراطى



الرساله

أن تسعى الحركه لتكوين كتله شبابيه فاعله تسهم فى تحقيق التغيير الديمقراطى، كتله واعيه تمارس ضغوط مستمره لاجبار النظام على التراجع



الفئات المستهدفه

1.الشباب فى الجامعات و المناطق المختلفه

2.المجموعات الشبابيه المختلفه سواء سياسيه او اجتماعيه
3.منظمات المجتمع المدنى والنخبه والاعلام
مع العلم بأن كل فئه لها خطابها المختلف


الاهداف

■بناء راى عام مؤيد للتغيير السلمى الديمقراطى
■بناء قوى شبابيه فاعله تسهم فى تحقيق التغيير المنشود
■تحويل الشباب من شباب سلبى غير مهتم بقضايا بلده لشباب ايجابى يشارك فى المعركه من اجل التحول نحو الديمقراطيه
■تحقيق المطالب السبعه للتغيير من انهاء حالة الطوارىء و الانتخابات النزيهه والاشراف القضائى والرقابه الدوليه و تعديل الدستور الخ الخ الخ عن طريق ضغط شعبى
وهذه المطالب تعد مدخل وبدايه لخلق توافق وطنى حول مشروع بناء نظام سياسى ديمقراطى بأسس جديده تضمن استقلال الوطن وتكفل الحقوق الاساسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه للمواطن المصرى

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق